الصور: تقرير موجز


تقرير موجز عن أعمال المسح والتنقيب الميداني بين المطمر ومروييناير – فبراير 2005




  
التعريف بالعمل الميداني بمنطقة المطمر - مروي :
يعتبر العمل الميداني الذي نقدم له في الأوراق التالية مشروع ميداني بحثي شامل لآثار المنطقة وبيئتها وإنسانها وثقافاتها. ويصبح المشروع ميداناً صالحاً لتدريب طلاب الآثار والعلوم الإنسانية والاجتماعية الأخرى على احدث التطورات العلمية العالمية والإقليمية والمحلية.
خطة العمل:
1. أجاز مجلس قسم الآثار خطة العمل لهذا الموسم في الأشياء التالية:
أ. حفريات نوعية في أحد مواقع الاستيطان من فترة العصر الحجري الحديث.
ج. إجراء مسح آثاري علمي دقيق (Walking Survey) لكل مناطق الجزء الشمالي لرخصة العمل الميداني بالمنطقة بين قريتي الدرقاب في الجنوب والمطمر في الشمال وهى تضم الأودية الكبرى في المنطقة وهما واديا الدان وعيش ، كما تضم امتداداتها في الخلاء بعداً من النيل لمدى يقل ويزيد حسب امتداد خط السكة حديد.
د. إجراء زيارات ميدانية للطلاب في المواقع المروية بالمدينة الملكية والمصورات والنقعة .
4. تكون فريق العمل من :
أ. بروفسير على عثمان محمد صالح: المدير الإداري
ب. الدكتور أزهري مصطفى صادق المدير الميداني .
ج. أ. احمد حسين نائب المدير الميداني
د. أ. عبد الرحمن إبراهيم نائب المدير الميداني
ب. عدد 34 طالباً من المستوى الثالث بقسم الآثار

اولاً: المسح الآثاري
المواقع المسجلة:

MM1 (M621)                                         N. 16 56 732  E. 33 42 843
الصور                                                 موقع الحوض
اكتشف هذا الموقع ونقب من قبل جون قارستانج خلال الموسم الثاني لحفرياته في مروي (ديسمبر 1910 - فبراير 1911). وقد نشرت نتائجه في نتائجه نشرت في LAAA no4. وقد أطلق عليه قارستانج مصطلح (الحوض) ونشر له صورة واحدة (صورة رقم 1). نشرت معلومات أخرى عن هذا الموقع بواسطة تورك في عام 1996. وبسبب الدمار الذي تعرض له هذا الموقع وتم ملاحظته خلال العمل الميداني في العام 2004 فقد تقرر أن تتم فيه حفرية إنقاذية عاجلة في ذات العام وكشفت عن ملامح أخرى لم يذكرها تقرير قارستانج منها ما يشبه الأحرف المحفورة في قاع الحوض[1].
MM2 (M622)                                              N. 16 56 861 E.33 42 812
الصور                                                         استيطان
اكتشف هذا الموقع وسجل من قبل جون قارستانج خلال الموسم الثاني لحفرياته في مروي (ديسمبر 1910 - فبراير 1911). وقد نشرت نتائجه في نتائجه نشرت في LAAA no4. وقد أشار قارستانج إلى الموقع باعتباره تل من الركام المحتوى على الفخار المروي وقطع الطوب والبلاستر والمواد الأثرية الأخرىيرتفع هذا الموقع حالياً لحوالي 3 أمتار عن الأرض المحيطة ويحتوى على المواد السالفة الذكر إلا انه لم يتم ملاحظة أي آثار لخارطة معمارية بالموقع.
MM3                   N. 16 57 036 E 33 43 023 and N. 16 57 045 E.33 43 133
الصور                                                        استيطان ومقابر
يقع شرق قرية الصور على بعد 50 متراً غرب السكة حديد وحوالي 1 كلم من الضفة الحالية للنيل. اكتشف هذا الموقع خلال العمل الميداني لقسم الآثار في العام 2004 ، ولم يتم تسجيله قبلاً بالرغم من انه على بعد حوالي 750 م أو أقل من آخر الوحدات الأثرية التي سجلها قارستانج بمدينة مروي (أي الموقع M622). يحتوى الموقع على تلين رئيسين ويمتد غرباً إلى داخل المنطقة السكنية والتي أثرت على ضياع جزء كبير منه عوضاً على تضرر الجزء الأوسط من الجانب الشرقي بمرور العربات. ويحتوى الموقع على مادّة أثرية غنية تشمل الأدوات الحجرية وقطع الفخار المميز للعصر الحجري الحديث المتأخر والمواد العضوية ، كما كشفت الحفرية التي أجريت بالموقع على وجود مقابر للأطفال داخل المستوطن.
MM04                                                    N. 16 57 206 E.33 43 220
الصور/القلعة                                           استيطان
يقع في المنطقة الممتدة ما بين قريتي الصور والقلعة ، إلى الغرب من طريق السكة حديد ويمتد لمسافة تصل إلى 150 X 180م. تنتشر بالموقع قطع الفخار والطوب الأحمر ومخلفات الرماد وغيرها.
MM05                                                   N. 16 56 754  E. 33 43 978
الدرقاب                                                 جبانة
عبارة عن جبانة تحتوى على تجمعات من الحجارة المتكسرة في شكل أكوام إضافة إلى بعض قطع الفخار المنتشر هنا وهناك. ويغطى الموقع مساحة تصل إلى 54 X 112م.
MM06                                                 N. 16 58 365. E. 33 43 886
قدو                                                    استيطان ، معبد؟
هناك آثار عديدة من مستوطنة مروية تمثلها بقايا حيطان الحجر المنحوت والطوب تم تسجيلها في هذا المكان ، مع الإشارة إلى وجود منحوتات نبتية آو مروية وتمثال لأسد. كما تم الإشارة إلى وجود معبد في هذا المكان. هناك تلّان رئيسيان، الأكبر يصل إلى ارتفاع 2.5 متراً وتنتشر عليه العديد من شقفات الفخار المروية. كما أشار شيني إلى العثور على بعض الفخار المسيحي من نوع (سوبا) في ذات المكان إلا أن المسح الحالي لم يثبت شيئاً من ذلك ، كما لم يتم إثبات وجود سوى بعض الأساسات المنهارة من الطوب اللبن وقطع الفخار المروي المنتشرة (Hintze 1959:175Shinnie 1961:36.)
MM07                                                 N. 16 59 230. E. 33 43 705
شبلية                                                  جبانة
يقع إلى الغرب والشمال الغربي من قرية شبلية. وهو عبارة عن جبانة تحتوى على حوالي 27 من المقابر ذات الشكل الدائري ومغطاة بالحجارة . وتبدأ هذه المقابر من وادي عيش جنوباً وتمتد إلى أكثر من 500م شمالاً وشرقاً بين السكة حديد ووادي الدان .
MM08                                                 N. 16 59 612. E. 33 43 747
شبلية                                                  جبانة
يقع إلى الشمال من MM07. وهو عبارة عن جبانة تحتوى على حوالي 60-65 من المقابر ذات الشكل الدائري ومغطاة بالحجارة ويصل قطر أكبرها إلى 23م . وتبدأ هذه المقابر من وادي عيش جنوباً وتمتد إلى أكثر من 500م شمالاً وشرقاً بين السكة حديد ووادي الدان .
MM09                                                 N. 17 01 701. E. 33 43 650
جبل أم على                                            استيطان –محاجر-جبانة-رسوم
                                                        صخرية
يحتوي هذا الموقع على المظاهر التالية:
1.                جبانة إسلامية تحتوى بجانب العديد من المقابر على أربعة قباب:
§                                             قبة الشيخ حامد عمر بلال أبو عصا
§                                             قبة الشيخ حامد سليمان حامد.
§                                             قبة الشيخ حمد الرباع.
§                                             قبة الشيخ مكي على.
وقد تعرضت هذه القباب لاعمال صيانة متعددة وطليت باللون الابيض في الخارج
2.                محاجر في الجبال الشمالية استخدمت في الفترتين المروية والمسيحية.
3.                رسوم صخرية منتشرة.
4.                قليل من الأدوات الحجرية المنتشرة.
5.                لم يتم العثور على النقوش المشار اليها في بعض اعمال المسح السابقة وربما تعرض بعضها للدمار او للتعرية.
علاوة على ذلك يحتوى الموقع كذلك على جبانة اسلامية تحتوى على مقابر مغطاة بالصخور وهي سمة سائدة بالنسبة للبناء الخارجي للقبر الاسلامي بالمنطقة
MM010                                               N. 117 05 620. E. 33 42 969
المطمر                                                 جبانة
هذا الموقع عبارة عن ارض متسعة في منطقة فاصلة بين قرية المطمر وطريق الإسفلت. ويحتوى الموقع على عدد من المباني المشيدة بحجارة خشنة غير منتظمة. كما يحتوى الموقع على ركامات من الحجارة ربما تمثل بعض المقابر إلا انه لا توجد عظام أو أي دلائل تشري إلى ذلك. يوجد بالقرب من الموقع تل صخري منخفض تنتشر على صخوره مجموعة من النقوش الحديثة علاوة على نقش لصليب مشهور في الفترة المسيحية. إضافة إلى ذلك تنتشر بعض قطع الفخار غير المميز بالموقع وقليل من الأدوات الحجرية.
MM011                                               N. 17 06 232 E. 33 42 374
المطمر                                                         استيطان – جبانة
عبارة عن جبانة تحتوى على العديد من المقابر الدائرية والمستطيلة الشكل المغطاة بالحجارة تمتد جنوباً شرقي قرية المطمر وحتى الشمال الشرقي. وهناك بعض القبور التي تعرضت للنبش وانتشرت بعض عظام الهياكل العظمية على السطح. إضافة إلى ذلك تنتشر على طول المنطقة الصخرية الكثير من الأدوات الحجرية.
MM012                                               N. 17 06 507. E. 33 42 213
المطمر                                                         جبانة
عبارة عن مجموعة من المقابر الدائرية والمستطيلة الشكل المغطاة بالحجارة تمتد من غربي الموقع MM011 نحو السكة حديد في الغرب ومحيطة بجبانة إسلامية حديثة. ويوجد بالموقع قبة الشيخ أبو سبيب وهي قبة مخروطية الشكل.   
ثانياً : حفريات الموقع (MM03) بالصور
المنطقة ووصف الموقع :
يقع شرق قرية الصور على بعد 50 متراً غرب السكة حديد وحوالي 1 كلم من الضفة الحالية للنيل. وتبلغ مساحته حوالي 96 x 176م . تغطى سطح الموقع قطع الفخار والعظام المتحجرة والأصداف علاوة على أدوات الطحن والأدوات الحجرية المميزة للعصر الحجري الحديث . ويتكون الموقع من تلين رئيسيين في الجانب الشرقي يرتفعان لحوالي المتر من السطح المحيط. ويمتد الموقع ناحية الغرب إلى داخل المنطقة السكنية الأمر الذي أدى إلى ضياع جزء كبير منه إضافة إلى دمار كامل للمنطقة الواقعة في الوسط بسبب مرور العربات وبناء الزرائب.  
الحفرية
تم تخطيط مربعات الحفر في وسط الموقع الأثري تماماً والمتكون من بقايا قطع الفخار والأدوات الحجرية والعظام المتحجرة والأصداف وغيرها . ويمتد من الشمال إلى الجنوب في مساحة 12 X 12 م ، تم مدها حتى 36 مترا ناحية الشمال. قسمت أجزاء الشبكة إلى عدد من المربعات مساحة كل منها 4م2 م وأعطيت لكل منها رقماً وحرفاً أبجدياً متسلسلاً من الغرب إلى الشرق (C1  ,B1 , A1) . وقد كان الغرض الأساسي من ذلك هو التحقق من عمق طبقات الموقع علاوة على تدريب الطلاب على أعمال الحفر في المستوطنات الأثرية .
وقد تم التركيز أولاً على حفريات المربعات (ِA13, C13, F13, D11) بطريق الحفر بأسلوب الطبقات الميكانيكية (10 سم لكل طبقة) ، توقف الحفر لحوالي 10 سم لصعوبة الحفر في المربعات ، بينما استمر الحفر حتى الأرض البكر في أربعة مربعات أخرى (A7, B5, D5, F5).
ومن خلال التحليل العام للمخلفات لوحظ أن فخار كل المربعات يحمل سمات زخرفية مماثلة لزخارف العصر الحجري الحديث كما تم التعرف عليها على طول منطقة وسط السودان (الزخارف الخطية والنقاط وخلافها) خاصة تلك المعروفة في موقع الكدادة (40 كلم جنوب الصور).
ويشير اختلاف محتوى طبقات المربعات من المخلفات الأثرية إلى تأثير التعرية بالتربة علاوة على العوامل الأخرى كتأثر الموقع بحفر الفئران وبناء الزرائب وغيرها.  وقد لوحظ اختلاف طبقات كل جزء فيما يتعلق أيضاً بنسيج التربة والتي تتكون أساساً من الحصى والرمل. وعلى كل فالواضح أن الموقع قد استغل بالفعل كمستوطن في فترة من فترات العصر الحجري الحديث حيث تمارس فيه نشاطات متعلقة بجمع المحار والصيد أو تربية الحيوان (ربما يسفر تحليل العظام على تأكيد الزعم الأخير أو نفيه) . مع ذلك فالموقع يفتقد للعديد من السمات المميزة لمواقع العصر الحجري الحديث حيث لا توجد الأدوات الحجرية المصقولة كالفئوس الحجرية والعظمية وأدوات الحراب العظمية . وهناك غياب تام لأدوات مثل رؤوس الهراوات ، كما لم يتم العثور إلا على ثلاثة قطع من الخرز المصنوع من قشر بيض النعام والكارلنين. وقد يكون التفسير الوحيد لذلك متعلقاً بالفترة الزمنية أو الاختلاف البيئي . وسيسفر تأريخ العظام والأصداف فيما بعد عن العمق التاريخي المؤكد لهذا الموقع ومن ثم يمكن معرفة علاقة هذا الموقع بالمواقع الأخرى في وسط السودان وخاصة علاقته بموقع الكدادة. مع ذلك فإن هذا الموقع يحتوى على مخلفات أخرى تضعه في المدى الزمني لفترة العصر الحجري المتأخر ، وتجعله قريب الشبه من موقع الكدادة. هذه المواد هي:
1. قبور الأطفال:
الاكتشاف الأكثر أهمية في الموقع كان وجود قبور الأطفال في شكل أواني كبيرة. تقليد قبور القدور (Pot-Graves) أكتشف أولا في الكدادة حيث وصف كتقليد "خاص بالكدادة فقط "(Geus 1984: 27-28). علاوة على ذلك، هذا النوع من عادة الدفن يعتقد بأنه كان "ينطبق فقط على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستّة سنوات (ibid: 28). اكتشف قبران من هذا النوع بموقع الصور. لسوء الحظ كان الهيكلان العظميان متآكلان كثير، وفي الغالب توجد العظام بشكل متجزئ جدا بسبب التآكل. القدران كبيران تقريبا (القطر بين 30-40 سنتيمتر)، وشكلهما نصف كروي، وزيّنا بخطوط متقطعة متعرجة. يتضمّن الأثاث الجنائزي أداتي طحن سفلى وعليا وجدت خارج قدر واحد ، بالإضافة إلى ذلك توجد داخل القدرين أجزاء من بيض النعام، كتل حجرية، وخرزة واحدة قد تشير إلى أنواع أثاث جنائزي وضعت داخل القدر. كما تم العثور بالقرب من احد القدور على جمجمة مهشمة لبالغ ولا يوجد أي تفسير لوجودها في هذا المكان خاصة وان هذا النوع من الدفن لم يسجل وجود دفن لبالغين بالقرب من أي قدر-دفن في الكدادة.
الجدير بالذكر ان كلا القبرين قد تم حفرهما بطريقة انقاذية وفي يوم واحد لكل قبر على حدة. والسبب في ذلك أن الموقع ظل يتعرض طوال ايام العمل لدمار جزئي بسبب فضول الاهالى او العوامل البيئية الأخرى.
2. التماثيل البشرية:
التماثيل البشرية كذلك من الاكتشافات ذات الأهمية بالموقع حيث تم العثور على اثنان منهما. الأول عبارة عن رأس بشري مزخرف بخطوط متموجة خشنة (rippled). ومع أنه بدون مظهر متميز لكنه يماثل تماماً لعينات أخرى وجدت في الكدادة (Geus: 1984: 22).
التمثال الآخر تمثال بشري ناقص، في الغالب لجسم أنثوي. نصفه هكذا بسبب بروز منطقة الصدر. لسوء الحظ، فقدت الأجزاء العليا والسفلى للتمثال .
هذه التماثيل الفخاريّة المماثلة لأخرى تم العثور عليها في استيطان ومقابر العصر الحجري الحديث المتأخر في الكدادة تظهر كصور مؤثّرة وساحرة من صنع سكان موقع الصور. وربما استخدمت مثل هذه التماثيل للتسلية أو لأغراض دينية وجنائزية.




مواد اثرية متنوعة من الصور
3. الأدوات العظمية:
الأدوات العظمية التي تم العثور عليها في هذا الموقع نادرة جداً. حيث تم العثور فقط على خرزتين صنعتا من قشر بيض النعام، وزينة شفة واحدة وأداة يدوية عاجية واحدة. الأداة العاجية قد تستعمل كمثقب أو من المحتمل كانت جزءا من رأس سهم مصقول. لم يتم العثور على مصنوعات العصر الحجري الحديث المميزة مثل الحراب والأزميل. إنّ نقص الأدلّة هنا موافق للحالة التي عليها بعض مواقع العصر الحجري الحديث في وسط السودان. عموما، ليس هناك تقارير كاملة عن صناعة الأصداف والعظم في العصر الحجري الحديث في وسط السودان، ما عدا تقارير قليلة عن السنارات في النوفلاب (Magid 1981) وشق الدود (Masucca 1991).

4. أخرى:
نوع خاصّ من الأدوات الحجرية المصنوعة من الرايوليت ومماثلة لنماذج أخرى وجدت في الكدادة (Geus 1984: 69) وإلى حدّ ما النماذج التي وجدت في شرق البطانة وقرب كسلا (Marks. etal 1986: 47). هذه الأنواع من الأدوات مميّزة بشكلها وبالتجاويف الموجودة على كلا الوجهين. من الصعب تقرير وظيفتها بالضبط، بالرغم من أن الشكل يشير إلى استعماله كمِسَنْ آو أداة صقل.
نتائج المسح والتنقيب:
كان الموسم ناجحاً جداً وكانت الحصيلة العلمية مجزية للغاية . ويمكن تلخيصها في الآتي :
أ. إجراء المسح الآثارى في كل المنطقة المختارة واكتشاف وتسجيل ودراسة 12 موقعاً تمثل كل الفترة الممتدة من بداية العصر الحجري الحديث وحتى الفترة الإسلامية.
 ب. إجراء مسح آثاري لموقع جبل أم على .
 ج. إجراء حفرية بموقع العصر الحجري الحديث بقرية الصور شمال المدينة الملكية. وقد يساهم هذا الموقع مستقبلاً في فهم طبيعة الاستيطان جوار موقع المدينة المروية قبل 2000 عام من قيامها.
 د. زيارة المواقع المروية بالبطانة.
وقد أفادت الحفرية إفادات علمية غاية في الأهمية فيما يتعلق بتاريخ الاستيطان في هذه المنطقة في الفترة التي سبقت قيام دولة مروي. كما كشف المسح عن موقع واحد على الأقل لم يسجل من قبل. ويمكن تأريخ مجمل المواقع التي تم العثور عليها أثناء المسح إلى مجمل الفترة الممتدة من العصر الحجري وحتى الفترة الإسلامية مع تركيز واضح لمواقع الفترة المروية. ومن واقع أنواع المدافن والمتميزة بالشكل الدائري وأكوام الحجارة وضح أن اغلبها ربما يعود إلى فترة ما بعد مروي والقليل منها يحتوى على آثار فخار من الفترة المروية (MM05).
          وقد تم توثيق المسح الآثارى والحفرية بواسطة الأساتذة المشرفين والطلاب من خلال الرسم والتصوير والوصف ويظهر بعضاً منها في هذا التقرير بالتفصيل العلمي المعهود .



مراجع مختارة:

 




Arkell, A.J.
1953. Shaheinab. An account of the excavation of a Neolithic occupation site carried out for the Sudan Antiquities Service in 1949-50London: Oxford University Press.


Garstang. J., A.H. Syce and F.L. Griffith.
1911: Meroë, the City of EthiopiansOxford.


Geus, F
1984. Rescuing Sudan's Ancient Culture. French Unit of the Directorate General of Antiquities and National Museums of the SudanKhartoum.


Haaland, R.
1987. Socio-economic Differentiation in the Neolithic Sudan. Oxford: BAR International Series 350, Cambridge Monographs in African Archaeology 20.


Hintze, F,
1959. Preliminary report of the Butana Expedition. Kush. VII. 171-96.

Magid, E.A.
1981. "Archaeological Excavations on the West Bank of the River Nile in the Khartoum Area". Nyame Akuma. Bulletin of the Society of African Archaeologists. USA. 18. PP. 42-45.


Marks, A. E etal.
1986: The Archaeology of the Eastern Sudan: A First Look. Archaeology. 44-50


Masucca, M.
1991. "The Small Finds: Ornaments and Tools from Shaqadud". In Marks, A. E and Mohammed Ali (eds). Late Prehistory of the Eastern Sahel. The Mesolithic and Neolithic of ShaqadudSudan. Southern Methodist University Press. PP. 277-282.


Shinnie, P.L & Anderson. J
2004. Meroe Excavations 1973-1984. The Capital of Kush 2. Merotica 20. Harrassowitz Verlag.

 انظر ايضاً                            

Sadig, A.M., 2005, Es-Sour: a Late Neolithic site near Meroe, Sudan & Nubia 9, 40-46
Sadig, A.M.,2008a, Es-Sour: a Neolithic site near Meroe, Sudan. Antiquity Project Gallery, http://www.antiquity.ac.uk/ProjGall/sadig/index.html, Antiquity 82/316
Sadig, A.M.,2008b, Pottery from the Neolithic Site of es-Sour, Sudan & Nubia 12, 13-16 





[1] انظر (Osman:  forthcoming: Site M621 Re-Excavated)